مساجلة شعرية في دارة الشعر العربي بالفجيرة

 

أقامت دارة الشعر العربي بالفجيرة، ليلة أمس، أمسية شعرية بعنوان “ليلة المساجلة الشعرية الرمضانية” والتي تميزت بأجواء تنافسية وتشاركية حميمة.. بحضور نوعي من محبي العربية ورواد دارة الشعر العربي من مختلف الإمارات.

شارك في الفعالية ستة متسابقين من الشعراء والباحثين في الشعر العربي،
حيث تنافسوا كفريقين عبر ثلاث فقرات هي: المعرفة الشعرية، والارتجال، والمساجلة.

تكوّن الفريق الأول من المشاركين: عمار حسن من السودان، وأحمد أبو دياب من مصر، وآندي فاط جينغ من السنغال. وتكوّن الفريق الثاني من المشاركين: زكريا مصطفى من السودان، وجعفر أحمد حمدي من مصر، ومحمد صابيرالي من الهند.

وأدار الفاعلية الشاعر محمد المتيم، مدير المحتوى والنشر بدارة الشعر العربي، لينتهي السجال بفوز الفريق الثاني بفارق سبع عشرة نقطة عن الفريق الأول.

وفي ختام الأمسية قامت الشاعرة سليمة المزروعي، مدير دارة الشعر
العربي، بتكريم كلا الفريقين، وتسليم الجوائز وشهادات التكريم لهم.

من الجدير بالذكر أن دارة الشعر العربي بالفجيرة تمثل بؤرة اهتمام نوعي بالشعر العربي، ومنزلًا مشرع الأبواب لكل محبي الشعر، والشعراء، والمؤمنين باللغة العربية كحجر الزاوية والمكوّن الرئيس ضمن مكونات الهوية العربية.

 

 

نظمت دارة الشّعر العربي بالفجيرة ورشةً تعليمية بعنوان “رحلة الشعر العربي عبر العصور”

نظمت دارة الشّعر العربي بالفجيرة ورشةً تعليمية بعنوان “رحلة الشعر العربي عبر العصور”، قدّمها أ.د. محمد أبو الفضل بدران، حيث تناولت الأساليب الشعرية في عصر ما قبل الإسلام و عبر مختلف العصور والمدارس الشعرية.

توقيع اتفاقية تعاون بين “دارة الشعر العربي” بالفجيرة و “كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر” بالقاهرة

وقّعت دارة الشعر العربي بالفجيرة و كليّة اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة؛ اتفاقية تعاون مشترك بين الدارة والكلية، في مقر الكليّة في القاهرة بجمهورية مصر العربية.

وقّع الاتفاقية، سليمة عبدالله المزروعي مدير دارة الشعر العربي بالفجيرة، والدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة.

الاتفاقية التي تعدّ الأولى من نوعها في هذا المضمار، تنصُّ على فتح آفاق التعاون بين المؤسستين، واحتضان المواهب الشعرية والإبداعية خاصةً فئة الناشئة والشباب، وإرساء القيم الجماليّة والمَعرفية التي تُسهم في الارتقاء بالمشهد الشعريّ العربي على كافة المستويات.

وتباحثَ الطرفان سُبل دعم القصيدة العربية، ورعاية الشعراء الشباب من من المُهتمين والدّارسين، سيّما في ظل الإقبال الكبير من طلبة كلية اللغة العربية من غير العرب على كتابة ودراسة الشعر العربي.

كما تهدف الاتفاقية، إلى تكريس آفاق القصيدة العربية، وتعزيز مجالات نقد الشعر العربي، وصقل الذائقة الشعرية ونشر المعرفة عبر الاستفادة من خبرات كوادر كليّة اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس، وبرامج التعاون المُشترك وأنشطة دارة الشعر العربي.

ويأتي توقيع اتفاقية التعاون على هامش مشاركة دارة الشعر العربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56)، وتعزيز حضورها العربي والدولي.

ومن الجدير بالذكر أن دارة الشعر العربي مؤسسة أدبية ثقافية أُنشِئت في إمارة الفجيرة عام 2024 لتسهم في دفع المشهد الشعري العربي إلى أفضل المستويات ونقل تراثه ومكوناته إلى العالم.

كما أن كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، التي تخرج فيها مئات النقاد والشعراء والمفكرين من مختلف دول العالم، تعتبر الكلية الأقدم في هذا التخصص في العالم كله، حيث أُنشِئت بمرسوم ملكي قبل أكثر من 95 عامًا.

مشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة (56)

مشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة (56)

حضور نوعي لافت، وإقبال مشهود من جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب.
شارك في الأمسية الشعراء: عبد القادر الحصني وعلاء جانب ونورا عثمان، وأدارها الناقد د. شوكت المصري.

 

 

في “موعد الورد” دارة الشعر العربي تجمع أحمد بخيت بمُحبّيه

أقامت دارة الشعر العربي بالفجيرة، ليلة أمس، أولى أمسياتها الشعرية في العام الجديد باستضافة الشاعر المصري الكبير أحمد بخيت، والتي أدارتها باقتدار الشاعرة السودانية ابتهال تريتر.

حضر الأمسية لفيفٌ من المثقفين والشعراء والكُتاب ومحبّي الشعر العربي الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة إلى الفجيرة، ليتلقوا بشاعرهم الأثير، ويحظوا بتوقيعه على ديوانيه “قالت لمى” و”المشكاة”.

واستمتع الحضور إلى مجموعة من قصائد الشاعر أحمد بخيت على وقع موسيقى آلة القانون بعزف الفنان عمر زياد.

 

 

قيم وشيم في أشعار العرب

نظّمت دارة الشعر العربي بالفجيرة جلسةً أدبيةً بعنوان “قيم وشيم في أشعار العرب”، في مقر بيت الفلسفة بالإمارة. واستضافت الجلسة الدكتور فيصل الشهراني باحث وأكاديمي من المملكة العربية السعودية، والدكتورة مريم الهاشمي ناقدة وأكاديمية من دولة الإمارات، حيث سلطت الجلسة الضوء على القيم ومكارم الأخلاق التي عُرف بها العرب وتجسّدت في أجمل قصائد الشعراء عبر العصور. واستعرضت الجلسة القصص التي وردت في التراث العربي ودواوين العرب عن القيم الأصيلة والأخلاق الكريمة التي شكّلت مظهرًا هامًّا من مظاهر الحياة الاجتماعية اليومية وارتبطت بقصائد الشعراء وحكايات العرب. حضر الجلسة جمع من الشعراء والأدباء والمهتمين

أمسية شعرية بعنوان ” الإنسان والوجدان ” لدارة الشعر العربي في معرض الشارقة للكتاب

نظّمت دارة الشعر العربي بالفجيرة أمسية شعرية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠٢٤، شارك فيها الشاعرة الإماراتية أسماء الحمادي، والشاعر العماني يوسف الكمالي، وأدارتها أسماء الظنحاني وقرأ كلا الشاعرين عددًا من قصائدهما في مختلف المواضيع الوجدانية والإنسانية التي تلقّاها الحضور باستمتاعٍ وتفاعلٍ واهتمام

تجليات المديح النبوي في دارة الشعر بالفجيرة

نظمت دارة الشعر العربي بالفجيرة أمسية شعرية أدبية بعنوان “تجلّيات المديح النبوي في الشعر العربي”، شارك فيها الشاعر الدكتور عارف الشيخ من دولة الإمارات، والشاعر عبدالله العنزي من المملكة العربية السعودية.

وتناولت الأمسية حديثًا عن تاريخ ظهور المديح النبوي في الشعر العربي وأبرز من كتب فيه من الشعراء عبر العصور، كما تحدّث الشاعران عن التأثيرات والظواهر الاجتماعية التي تأثّرت بها أشكال المديح النبوي لدى الشعراء العرب منذ ظهوره حتى اليوم، وقرأ الشاعران في ختام الجلسة عددًا من قصائدهما في موضوع مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

كما تضمّنت الأمسية فقرةً إنشاديةً للمديح النبوي بمشاركة المُنشد فتحي محمد من جمهورية مصر العربي..

وتأتي الجلسة تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، بهدف استذكار القيم النبوية التي خلّدها الشعراء في قصائدهم تعبيرًا عن محبة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واحتفاءً بالمعاني والمواقف الجليلة للسيرة النبوية الشريفة.

حضر الأمسية جمهور غفير من داخل الفجيرة وخارجها.

دارة الشعر العربي تحتفي بشاعر العرب الأكبر

نظمت دارة الشّعر العربي بالفجيرة أمسية أدبية شعرية للاحتفاء بشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، بمناسبة مرور سبعة وعشرين عامًا على رحيله، بمشاركة الدكتور علي جعفر العلّاق، والدكتور عارف الساعدي، كما قرأ الشاعران الإماراتيان نجاة الظاهري وعبدالعزيز باروت عددًا من قصائد الجواهري، وحضرها نخبة من الشعراء والأدباء.

دارة الشعر العربي تناقش ”الجدوى والضرورة في ترجمة الشعر“ في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024

وشارك في الجلسة الدكتور سعد البازعي، والدكتور شهاب غانم، والشاعر عادل خزام، وأدارت الجلسة سليمة المزروعي مدير دارة الشعر العربي بالفجيرة.

وتناولت الجلسة الحوارية موضوع ترجمة الشعر عبر طرح عددٍ من المحاور التي تشكّل في جوهرها إمكانية ترجمة الشعر واستحالتها، جدواها وضرورتها، كما رصدت تحولات ترجمة الشعر التاريخية والجغرافية والإنسانية، وضرورتها الثقافية.

وتحدّث المشاركون عن أهمية أن يكون المترجم شاعرًا يتقن فهم النسق الثقافي والتاريخي وكل تداعياته وملامحه حتى يكون قادرًا على إبداعِ نصٍ شعريٍ مُترجمٍ يحملُ سمات نصّه الأصلي أو ينفصلُ ليكونَ قائمًا بذاته.

كما جرى التطرّق إلى الجدل الدائر حول ترجمة روح القصيدة وجمالياتها التعبيرية “المعنى” مقابل الترجمة عبر التركيز على التقنيات والأدوات “المبنى”، في تأكيدٍ على أن تميّز النصّ الشعري المترجم وانتشاره، يبقى مرهونًا بنجاحه في التعبير عن فكرة القصيدة وتجسيدِ روحها الأولى.

وأجمعَ المتحدثون، على أنَّ ترجمة الشعر ضرورةٌ ثقافيةٌ، وجسر عبورٍ إلى الآخر عبر ما تحويه اللغة الشعرية من مدلولاتٍ ثقافية وحضارية وإنسانية تشترك بها شعوب العالم، باعتبار الشّعرِ لغةٌ إنسانيةٌ مشتركة، في تأكيدٍ على أهميّة الانغماسِ في هويةِ الآخر، وفهم السياقات الثقافية للقصيدة وأنماطها ورموزها، وإجادة تحليلها ونقدها عبر تلكم السياقات، ليكونَ مُترجم الشعرِ شاعرًا يُبدعُ نصًّا يوازي الأصليّ في أصالته، أو يتجاوزهُ إلى ما هو أكثرُ إبداعًا وأشدُّ أصالة.

وتُشارك دارة الشعر العربي بالفجيرة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته هذا العام، بعد إطلاقها الرسمي مطلع فبراير الماضي بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وأمسيتها الافتتاحية الأسبوع الماضي، بهدف تجديد مكانة الشعر العربي والاحتفاء به عبر المبادرات والمشاريع المستقبلية، وتقديم اتجاهٍ جديدٍ يستقطب الشعراء والمهتمين نحو آفاقٍ جديرةٍ  بالشعر العربي وأساليبه مع تنوعها عبر العصور، وصولًا إلى وقتنا الحالي.