
أ.د. إياد عبد المجيد إبراهيم
شاعر وأستاذ جشعر وأستاذ جامعي، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية .
الثاني من ديسمبر اليوم الوطني الراسخ في ذاكرة شعب الإمارات، الذي نستحضر فيه هذا العام بكل فخر واعتزاز الذكرى الثالثة والخمسين ، كما نستحضر مآثر وتضحيات وجهود الآباء المؤسسين، الذين وضعوا دعائم اتحاد الدولة، مستذكرين القيم السامية التي بُنيت على التسامح والمحبة والتعاون والتعايش مع مختلف الثقافات والأديان، وكانت النهج الذي سارت عليه الدولة منذ نشأتها، وحتى يومنا هذا الذي غدت فيه الإمارات دولة متقدمة تقوم على الإبداع والابتكار والاحتفاء بالإنسان، الذي كان وما يزال منذ قيام اتحاد الإمارات محور وهدف هذه الدولة، التي جعلت همها الأول والأخير تأمين الحياة الكريمة لأبنائها، ونقل مواطنيها إلى أعلى مستويات الرقي ورغد العيش.
يأتي الاحتفال باليوم الوطني في ذكراه ككل عام لتأسيس وقيام اتحاد دولة الإمارات، تتويجاً لمسيرة تنموية وحضارية حافلة بالإنجازات الواقعية في مختلف المجالات، جسدت الرؤية المستقبلية التي استشرفها المؤسسون الكبار بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وقدمت أنموذجاً يحتذى به في التنمية والبناء. فالتوجهات الحديثة والأكثر تطوراً التي تمضي فيها الدولة، والإرادة التي تجمعت لدى الشعب للوصول إلى الدولة الذكية وإلى الفضاء، وإلى صياغة خريطة جديدة للإبداع والابتكار في العالم ؛ هي الدليل الكبير على العزيمة والإصرار المتجدد بلوغا للمأمول والمرتجى ..
ففي الثاني من ديسمبر يستحضر الوطن والشعب على هذه الأرض الطيبة أرض التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، بالثناء والوفاء والعرفان يستحضر الكل مسيرة النهضة والرقي والحضارة، ويعيشون هذه المناسبة العظيمة، مؤكدين ولاءهم للإمارات وقيادتها الرشيدة التي لا تألوا جهداً في تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه.
إن اليوم الوطني هو يوم يجسد فيه الشعب الإماراتي التلاحم الوطني بين أبنائه، ويجدد الشعب استذكار الماضي بكل صوره وقيمه وتراثه ، وهذا ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: “إنَّ روح الاتحاد تسري في أرجاء وطننا ونفوس مواطنينا، كما إنَّ تراث آبائنا خالد حيٌّ مادامت على الأرض حياة”([1])، وقد أكد الشيخ زايد -رحمه الله- على الحفاظ على التراث قائلًا: “لا بدَّ من الحفاظ على تراثنا القديم؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة”([2])، فهي دعوة للسير قدمًا على هذا النهج، “فالتراث منجم طاقات إيحائية لا ينفذ له عطاء”([3])، والاحتفال به واجب وطني وأخلاقي، لما حققه الشعب الإماراتي من إنجازات عظيمة، فأصبح هذا اليوم يومًا مقدَّسًا، نحيي فيه هذه المناسبة؛ وهو “السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا، وحماية مقدراتنا، وتوفير الحياة الأفضل لمواطنينا”([4]).
إنَّها قصة حبٍّ أبدية كتب فصولها الآباء والأجداد المؤسسون؛ لأنَّ الاحتفال بيوم الوطن هو تجديد للعزم والعزيمة، وهو تجسيد للروح الوطنية من خلال شحذها بالإرادة الصلبة ، وقد انبرى الشعراء يجسدون معاني الوطنية والقيم والحلم الجميل في استشراف المستقبل ، وعلى رأس هؤلاء الشعراء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مطلقًا زفرات الحبِّ نحو بلده الإمارات، ومبينًا لمجدها فيقول ([5]):
نَحْنُ القَصِيْدُ وَنَحْنُ الَّلحْنُ وَالوَتَرُ وَالقَوْلُ وَالفِعْلُ وَالإِنْجَازُ وَالظَّفَـرُ
لنَا الصَّدَارَةُ في عِـــلْمٍ وَفِي عَمَلٍ في كُــــلِّ يَــوْمٍ لنَا مَجْدٌ وَمُفْتَخَرُ
لِكُلِّ مَـــجْـــدٍ سَعَيْنَا لَا نُــفَــوِّتُـــهُ إِذْ لَيْسَ في بَاعِنَا عَنْ نَيْلِهِ قِصَرُ
عَنَّا رَوَى الدَّهْرُ وَالأَيَّامُ شَاهِـــدَةٌ مَآثِراً لم تُــغَـــيِّرْ صُبْحَهَا الغِيَر
القصيدة ضمن إطار الشعر الوجداني الذي يرتبط بمنظومة من القيم ، وتجربة الشاعر تجنح إلى الخطاب الرومانسي العامر بحب الوطن وروح العاطفة المتدفقة ، حيث يرى في الإمارات جمال ولحن الوجود ، فالقصيدة تنمو نحو تقليد القصيدة الغنائية ، حيث اللحن والوتر ، يحفزه الفخر في المنجزات علما وعملا ، فالإمارات لها الأثر البالغ في روح الشاعر ، يشير إلى تاريخها ، معتمدا الإيقاع الشجي في قافية الراء ، وانتقاء الكلمات ، ليقدم لنا صورة شفافة متكاملة عن الوطن ، فيزاوج المتلقي بين الشعور والواقع ، ومن يتأمل القصيدة بأسرها يجد فيها لوحات تعبيرية عن ماهية الزمن واستغلاله في النهضة التي تمثلها تجليات مظاهر الحياة ، وحسبها أنها قدمت رؤية الشاعر تأريخا وعاطفة واعتزازا ..
جاءت جمالية التكرار في كلمة ” نحن” في الأبيات السابقة، كونها كشفت طبيعة الجهد الكبير المبذول الذي أوصلهم إلى تلك المكانة التي بلغوها، وذلك من خلال قرن القول بالعمل الجادِّ، الذي حقق الإنجاز، ووفَّر الإنتاج، ويرسم صورة الصدارة التي احتلها أبناء الإمارات بما يملكون من علم، وما يقومون به من عملٍ، وقد جاءت الصورة البديعة في قوله: (عنَّا روى الدهر، الأيام شاهدة)، حيث قرن تلك الصورة بالجمالية النحوية والانزياح من خلال التقديم والتأخير، فجاءت تلك الجمالية لوحة فنية من لوحات الجمال البديعي والإبداعي، فقد أصبحنا حديث الدهر، وهنا كناية عن الأفعال التي قاموا بها، والحضارات التي أرسوا دعائمها، لتكون شاهدة للأجيال القادمة.
أطلق الشاعر حنجرته لتصدح في سماء محبوبته الإمارات، تلك الدولة التي وضعت أبناءها في صدارة الزمن ، إذ قرنت قولها بفعلها، فاختصرت مسافات زمنية كبيرة، واعتلت عرش الحضارة، حتى أصبحت مضرب الأمثال، بما أنجزته من حضارة وبما كرسته من مآثر.
جاء اللون البديعيُّ الذي استخدمه الشاعر ليكشف طبيعة العلاقة المتينة، وأواصر المحبة التي تجمع الشاعر بوطنه، فرسم الإمارات بلون بديعي زاهٍ، حيث شبهها بالقصيد واللحن والقول والذي يتبعه الفعل والانجاز والظفر ، فجاء التشبيه بليغًا، من خلال الصورة البصرية التي نسجت خيوط الصورة البديعية، وبينت جمال هذا الوطن، لما تحمله من قيمة مادية، وما تتضمنه من قيم معنوية.
وبرزت المكانة الكبيرة للإمارات في قلب الشاعر من خلال مطلع قصيدته، فلم يمهد لذكر اسم الدولة، إنَّما بدأ قصيدته بذكرها مباشرة، وهذا دليل سكون الدولة في جوارح الشاعر، وتعبير عمَّا تمثله من حبٍّ في قلبه، وعلى المكانة التي تحتلها في نفسه، وعلى مدى ولائه لها، ففيها الحياة السعيدة، والأمن والأمان.
أمَّا الشاعر كريم معتوق، فيهدي بعضًا من أبياته إلى وطنه الغالي، وتحدث بلسان الشعب الإماراتي (والله لا نرضى لها من عثرةٍ ) ولو كلفنا ذلك حياتنا فداءً للوطن الغالي، حيث يقول([6]):
هي سيرة الأجداد نحفظ ذكرها ونقولُ كان الشعبُ فيها المُعْدما
أتهون أو نرضى لها بنقيصةٍ بعد الشقا والشعبُ صار مُنعما
والله لا نرضى لها من عثرةٍ ولئن شربنا دون ذاك العلقما
قالت لنا ما قال (زايدُ) عصره هذي بلاد العرب تُربتها سما
يعبر الشاعر عن عمق المحبة لهذا الوطن المعطاء، الذي نرخص له الغالي والثمين، ولا يرضى هذا الشعب الأبي أن يمس هذا الوطن أي أذى، وإن استدعى الأمر فلن يبخلوا عليه بدمائهم وأرواحهم ويذكر الشاعر الماضي معتزا وفخورا به ، فهو رمز التحدي والقوة ، حيث جاء التشبيه ليبيِّن جمالية القوَّة التي يتمتَّع بها شعب الإمارات، فهم الحصن، والأمن والأمان لدولة الإمارات. فالشاعر يحاور الإمارات ثم يتحدث بلسانها، واقعا وتاريخا وفنأ ، فالشعب لا يرضى لها عثرة ، ويقدمها لنا بصياغة تعبيرية بعد أن يؤنسن الأرض لتقول على لسان باني مجدها الأول ( زايد ) ، فلو شرب الشعب العلقم لن يرضى للإمارات غير المجد ، ثم تحتشد المعاني بالانتماء العروبي للأمة فيتخيل الأرض سماء لعلو مكانتها ، فيبني من خلال ذلك علاقة جوهربة بين الأرض والسماء في استحضار على وجودها وشموخها ..
ويواصل الشعراء حبهم للوطن معبرين عن اعتزازهم وفخرهم، وهم يعيشون هذا الخير والنماء والأمان والرقي، يغذون الخطى نحو العلى، فليس ثمة مستحيل في طريقهم، يقول الشاعر شهاب غانم7:
يا إماراتُ أنت في القلب حبٌ مستفيضٌ وأنت ظلٌ ظليلُ
نصفُ قرن ونيّف قد تقضَّى في نماءٍ والخيرُ فيكِ جزيلُ
خطوةٌ بعد خطوةٍ في ارتقاءٍ وازدهارٍ حتى يتمَّ الوصولُ
أنتِ أنـــــــــــــموذجٌ لكلِّ بلادٍ تَعمرُ الأرضَ دأبها التجميلُ
رفعةُ الشعبِ همُّها في أمانٍ دونه السعي للعلا مستحيلُ
في ارتقاء إلى الفضاء بجدٍ وبعزمٍ ليبـــــــلغَ المأمولُ
يا إماراتُ أنت حلم جميلُ حققتـــه سواعـــــد وعقولُ
تظل الإمارات في قلوب أبنائها والمقيمين على أرضها ، وها هي اليوم قد أصبحت في طليعة الدول العصرية المتقدمة وباتت علامة بارزة على تقدم الدول بما أنتجته من سياسة حكيمة بفضل القيادة الرشيدة ، التي جعلتها أنموذجا لكل بلدان العالم ، وإن الرفعة والسمو و المسرة تتواصل يوما بعد يوم للمضي قدماً في إكمال هذه التجربة الوحدوية الوطنية الرائدة ، فقد كانت بالأمس حلما جميلا ظل يتحقق ويتجدد كل عام بهمة القيادة المخلصة ، وبسواعد الأبناء البررة ، والعقول النيرة ، فالعزيمة متجددة ، والجد متواصل ، خطوة خطوة ، والوطن يبلغ الذرا ..حتى بات أبناؤه بجدهم يرتقون الفضاء بعزم واقتدار ليتحقق حلم القيادة التي تفخر بأبناء الوطن وهم يبدعون ويبتكرون ويحلقون في سماء العز ..وبذا تكون ( الإمارات ) البؤرة التي تكشف استبطانات عاشها الشاعر ، بين جمال الأرض ورفعة الشعب ، والارتقاء نحو السمو ؛ لأنها عشقه المتجذر ، ولغة القصيدة تكتظ بالشفافية ، يقترب فيها الشاعر من التحولات الكبيرة في شجن يدغدغ الحواس .
وإذا كان الشعر الفصيح قد أخذ جانبا كبيرا، تغنى من خلاله الشعراء بحب الوطن وعيد الاتحاد فقد احتفى الشعر النبطي هو الاخر في يوم الإمارات وشارك شعراؤه ببالغ الاحتفاء والتقدير هذه المناسبة الوطنية، فعبر الشاعر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن هذه المناسبة مشيرا للاتحاد والمجد الراسخ كالجبال ، وبعبارات الفخر والاعتزاز، حيث يقول(8):
دام عزك دولتي بالاتحاد دار زايد رافع بنيانها
مجدها دايم إلى يوم المعاد راسخه مثل الجبال أركانها
في ثراها العلم مرفوع العماد الكرامة والشرف عنوانها
وهكذا نرى طبيعة الوعي الشعري المشبعة بجمالية اللغة والإيحاء في نوعي الشعر الفصيح والنبطي ، يفخر الشاعر ويعتز ببلاده وباللحمة الوطنية التي أثرت في بناء الدولة الحديثة والنهضة التي حدثت في شتى مجالات الحياة، لقد لجأ الشاعر إلى تحدي الزمان (يوم المعاد) ليؤكد بأن مجدها وعزتها دائمة وأبدية، وأن غبار الزمن لم ولن يؤثر على عزتها ونهضتها التي أرسى قواعدها الشيخ زايد –رحمه الله-، وكذلك نجد أن الشاعر استخدم الصور الفنية في قصيدته إذ صور الإمارات بالدار التي بناها زايد –رحمه الله- بثبات وإحكام، وكناية الدار هنا تدل على تلاحم الشعب والقيادة فهو ترابط كالأسرة الواحدة التي يجمعها بيت واحد، كذلك صوَّر الإمارات بالجبل الثابت الراسخ، وهي صورة تدل على قوتها وثباتها ومنعتها.
تتحرك صور القصيدة بمهارة فتتدفق صورها تدفقا روحيا وشعوريا أمام القارئ ليعانق هذا العز والمجد والعلم المرفوع رمز الأمل والبقاء والشموخ..
ويتلألأ الوطن في عيون الشاعر سالم سيف الخالدي، فيقول(9):
حُبّ الوَطَن مَا هُو مُجَرَّد حِكَايَه أَو كِلْمَة تِنْقَال في أَعْذَبْ أسلوبْ
حُبّ الوّطّنْ إِخْلَاص مَبْدَأ وغَايَة تُبْصِر بِهِ عُيُون وتَنْبِض بِهِ قُلُوبْ
لَكَ يَا وَطَنَّا في سَمَا المَجْدِ رَايَه واسْمَك عَلَيْهَا بِأَحْرُفِ العِزّ مَكْتُوبْ
إنّ الوطن ليس مجرد كلمة ينطقها اللسان، وتبوح بها الحناجر، إنَّما الوطن حبٌّ وإخلاص وتضحية، “وحب الوطن شكل من أشكال القومية”([7])، والوطن هو الأمان والملاذ، وهو العزة والكرامة، الخير والعطاء، وهو “الإحساس الخفي الذي يحرِّكنا للتعلق به، والإحساس بالانتماء إليه”([8])، وقد جاءت الصورة البلاغية لتبين جمالية الوطن، فالوطن كتب اسمه بأحرف العزة والكرامة، حيث الصورة البصرية التي رسمت تلك المكانة الرفيعة للوطن في قلوب محبيه. إن تكرار ” حب الوطن ” يمد روابط النص الأسلوبية ربطا فنيا موحيا ، منطلقا من الجانب الشعوري ، ومجسدا حالة الانتماء التي يضع من خلالها الشاعر المتلقي في جو مماثل لما هو عليه ، كما يحقق التكرار إيقاعا موسيقيا جميلا ، يجعل العبارة قابلة للنمو والتطبيق ، وبهذا يحقق التكرار وظيفنه كإحدى الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره ، لأن الصورة الشعرية في البيت الأخير على أهميتها ليست العامل الوحيد في هذا التشكيل ، فقد تعانق التكرار مع الصورة فضلا عن العمق الصوتي ودلالاته ، فساهم كل ذلك في نقل المعنى ونقل الفكرة إلى الفعل ..
إن المستقبل يحمل الكثير للإمارات؛ لأن رؤيتها متجددة، وطموحها أكبر في التحدي، ورسالتها إنسانية تبتغى خير البشرية، وتحقيق الاستقرار والازدهار، وتعزيز التنمية، وتعظيم أوجه الشراكة والتعاون بين دول العالم التي تشاركها يومها الوطني الخمسين، وتقف شاهداً على إنجازاتها، وتنخرط معها في مهمتها لاستشراف التحديات والحلول المستدامة وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وهكذا يستحضر الشعراء الوطن بكل أبعاده، بأرضه وسمائه وأبنائه وتراثه وكل قيمه ، بماضيه وحاضره ومستقبله ، فالوطن الغالي لا يليق به إلا الفخر والاعتزاز ، وقد أجاد الشعراء الإماراتيون هذا المحور في قصائدهم فارتبطت بالحالة الشعورية التي استطاعت بسط مساحة من الانزياح بين المعنى ، ومعنى المعنى ، فقد بدت الصور في النصوص من خلال بنيتها و علاقتها بالكلمة الموحية فضلا عن علاقاتها التقليدية في نسج علاقات جديدة من خلال النمطين الشعريين فانعكس ذلك على التأطير الخاص بالوطن ، وكشف التفاعل الخلاق بين الدال والمدلول .
([1]) آل مكتوم محمد بن راشد، اليوم الوطني التاسع والأربعون، مجلة منار الإسلام، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، 1998، العدد 1، ص 16.
([2])الطنيجي سالم زايد، التراث الشعبي الإماراتي: الفعاليات التراثية، ط 5، 2018، معهد الشارقة للتراث، الشارقة- الإمارات العربية المتحدة، ص 9.
([3]) مزياني فادية، ورد مدور، توظيف التراث في شعر محمود غنيم، 2022، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر، ص 9.
([4]) آل نهيان الشيخ زايد، اليوم الوطني التاسع والأربعون، مجلة منار الإسلام، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، 1998، العدد 1، ص 47.
([5]) آل مكتوم محمد بن راشد، قصيدة مجد الإمارات، اليوم الوطني للإمارات، مجلة آفاق دبي، 2014، العدد 54، ص 6.
([6]) معتوق كريم، ديوان كريم معتوق، الجزء الثاني، هيئة ابوظبي للثقافة والتراث، أكاديمية الشعر، ابوظبي، 2011، ص19.
(7)جريدة الخليج السبت 16نوفمبر 2023
(8) فوتري سهباني سيليان، القيم الوطنية في نشيد هذي الإمارات للشاعر مانع سعيد العتيبة (دراسة سيميائية)، مرجع سابق، ص 7.
(9) راتب نضال، إمارة الشارقة: تاريخ وحضارة، 2023، دار الرنيم للنشر والتوزيع، عمان- الأردن، ص 65-66.